Rumored Buzz on رقية الصدور
Rumored Buzz on رقية الصدور
Blog Article
تعرّف الرقية الشرعيّة بأنّها مجموعة الأذكار والأدعية من القرآن الكريم أو السنّة النبويّة، أو الأدعية غير الواردة فيهما ويصحّ الدّعاء بها، يقرؤها الإنسان ويتلوها على نفسه أو على غيره، ليستعيذ بالله -عزوجل- من شرور المخلوقات الإنسيّة، والجنيّة، والحيوانيّة، فيدفع بذلك الضّرر قبل وقوعه، أو تكون بعد وقوعه، فتُقرأ لإزالته والتخلّص منه.[٢]
شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ .[٨]
والرقى تنقسم إلى نوعين: رقى شرعيّة، ورقى شركيّة، وفيما يأتي بيان كلّ منهما، ومن ذلك يستنبط المسلم شروطها الصحيحة:[٣]
مهما كانت بمشيئة الله التشخيص السليم للحالة والعلاج بنفس اليوم بالقرآن الكريم وتوجد زيارات...
وعلى المؤمن أن يحسن ظنه بالله ويتوكّل عليه حقّ التوكّل في كل أمور حياته، وإذا تأكد الإنسان من عدم وجود شيء فيه من العين أو الحسد، فعليه أن يلجأ إلى الطب العضوي، واستشارة الأطباء الثقات، وطلب العلاج والتداوي، وهذا من الأخذ بالأسباب ولا يتعارض مع التوكّل على الله.
قوله -سبحانه-: قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ here ۖ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ ۖ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ .[١٠]
وَفِي "الصَّحِيحَيْنِ" مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنِ الْوِصَالِ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ: إِنَّكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ تُوَاصِلُ!
وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ، لا بَأْسَ بالرُّقَى ما لَمْ يَكُنْ فيه شِرْكٌ)،[١٠] ومن أبرز آيات الرقية الشرعية التي جمعها الرقاة وأهل العلم وقالوا بنفعها في باب الرقية ما يأتي:
وَتَمَكَّنَ حُبُّهُ مِنْهُ أَعْظَمَ تَمَكُّنٍ، وَهَذَا حَالُهُ مَعَ حَبِيبِهِ، أَفَلَيْسَ هَذَا الْمُحِبُّ عِنْدَ حَبِيبِهِ يُطْعِمُهُ وَيَسْقِيهِ لَيْلًا وَنَهَارًا؟ وَلِهَذَا قَالَ: إِنِّي أَظَلُّ عِنْدَ رَبِّي يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِي.
قوله -تعالى- من سورة القلم: وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ* وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ .[١٩]
وَإِنَّ هَذَا النَّعِيمَ وَالسُّرُورَ يَصِيرُ فِي الْقَبْرِ رِيَاضًا وَجَنَّةً، وَذَلِكَ الضِّيقُ وَالْحَصْرُ يَنْقَلِبُ فِي الْقَبْرِ عَذَابًا وَسِجْنًا.
فَيُصِيبُ الْعَبْدَ مِنِ انْشِرَاحِ صَدْرِهِ بِحَسَبِ نَصِيبِهِ مِنْ هَذَا النُّورِ، وَكَذَلِكَ النُّورُ الْحِسِّيُّ، وَالظُّلْمَةُ الْحِسِّيَّةُ، هَذِهِ تَشْرَحُ الصَّدْرَ، وَهَذِهِ تُضَيِّقُهُ.
المواد المتشابهة علاج تأخر النطق عند الأطفال بالرقية الشرعية
ريفامبيسين: الاستطبابات، الآثار الجانبية والجرعة الآمنة
Report this page